/ الفَائِدَةُ : (109) /
29/04/2025
بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين. / توَهُّم الجسمانيَّات في المعرفة الْإلَهِيَّة / إِنَّ من أَكبر الآفات الَّتي ينبغي للمؤمن الاِلتفات إِليها، واجتنابها، وعدم الوقوع في فخاخها ـ والَّتي حذَّرت منها وأَكَّدت عليها بشدَّة بيانات أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ـ : (شوائب الرُّؤية الجسمانيَّة، وشوبها واختلاطها في المعرفة الْإلَهِيَّة) ؛ فإِنَّ طبيعة الإِنسان وفكره وذهنه ووهمه تنزلق في باب التَّوحید ـ من حيث لا يشعر ـ إِلى شبه الجسمانيَّة. وصلى الله على محمد واله الاطهار